أقام المجلس الإسلاميّ العربيّ وجمعيّة ذو القربى احتفالاً بمناسبة الذكرى الثلاثون لتغييب سماحة الإمام السيّد موسى الصدر ورفيقيه اعادهم الله , في مركزه الكائن في منطقة بعلبك بحضور شخصيات دينيّة وسياسيّة وثقافيّة وإعلاميّة وحشد من المواطنين .

تخلل الإحتفال كلمةً للأستاذ علي اللقيس تحدث فيها عن مزايا الإمام الصدر وما فعله من أجل لبنان , وكيف كان يضحّي من أجل وحدة الصف ورأب الصدع ليبقى لبنان وطناً قوياً بأهله .

كما ألقى فضيلة الشيخ بكر الرفاعي  كلمةً تحدّث فيها عن شخصيّة الإمام ورؤيته للطائفيّة والطوائف في لبنان والتي تنطلق من المفهوم الإسلاميّ والإنسانيّ. وقال أنّ لبنان يعيش منذ فترةٍ مرض الطائفيّة ونحن أحوج ما نحتاج للخروج منه بأقل قدرٍِ من الخسائر .

ودعى الشيخ بكر إلى موقف كلمة عنوانه الأولّ الوحدة الوطنيّة وعنوانه الثاني القضيّة الأساس والمركزيّة هي القضيّة  الفلسطينيّة ومواجهة المشروع الأميركي .

وخُتم الإحتفال بكلمةٍ لسماحة العلاّمة السيّد محمّد عليّ الحسينيّ تحدّثَ فيها عن شخصيّة الإمام الصدر وقال أنّ الإمام لم يختزل نفسه بمذهبٍ أو طائفة أو دين بل كان يدخل قلوب جميع ابناء هذا الوطن . وشدّد سماحته على أهميّة جمع الكلمة بين الطوائف لأنهم من ابناء هذا الوطن الواحد وعليهم أن يجتمعوا ويسعوا لكي يكونوا حصناً منيعاً للبنان .  

                                                         القسم الإعلامي

                                                   المجلس الإسلاميّ العربيّ