أكد المجلس الإسلامي العربي  أن ذكرى المولد النبوي الشريف هي مناسبة لاستذكار القيم الحقيقية للإسلام وأولها الرحمة والتآخي والتسامح والتعاطف والتلاقي، انطلاقا من الحديث الشريف: إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق.

وشدد على أن ديننا الحنيف هو دين الاعتدال والوسطية والحوار على عكس ما يمارسه هذه الايام أهل الضلال من جماعة التكفير والقتل والإرهاب والحروب، فالإسلام هو دين عالمي لا يعرف الحدود وهو نبراسنا للانفتاح والتواصل مع إخوتنا في الإنسانية في كل مكان وزمان، وفي هذا السياق يقول الله تعالى : وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين.

ودعا المجلس إلى الاقتداء بسيرة الرسول الأعظم بنبذ التباعد والتفرقة وخصوصا داخل الصف الإسلامي، وكذلك إلى المستوى الإنساني العام، وتقديم النموذج الحضاري للإسلام من خلال الحوار بين الأديان والتقريب بين الشعوب، وتكريس معاني الأخوة بعيدا عن شرور الانقسام والتقاتل والتحارب.

وختم البيان بتقديم التهنئة والتبريكات للمسلمين خصوصا والإنسانية عموما بذكرى مولد أشرف الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.

العلاقات العامة

المجلس الإسلامي العربي

الاربعاء 28 10 2020