• الموقع : المجلس الإسلامي العربي .
        • القسم الرئيسي : بيانات ونشاطات .
              • القسم الفرعي : مؤتمرات .
                    • الموضوع : العلامة الحسيني يشارك في مؤتمر الوحدة الإسلامية في مكة المكرمة: للتصدي بحزم لمحرفي النصوص القرآنية وكشف مخططاتهم للفتنة الطائفية والمذهبية .

العلامة الحسيني يشارك في مؤتمر الوحدة الإسلامية في مكة المكرمة: للتصدي بحزم لمحرفي النصوص القرآنية وكشف مخططاتهم للفتنة الطائفية والمذهبية

شارك الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي العلامة الدكتور السيد محمد علي الحسيني في مؤتمر" الوحدة الإسلامية ... مخاطر التصنيف والاقصاء"، الذي انعقد في مكة المكرمة برعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، عاهل المملكة العربية السعودية ، وذلك بدعوة كريمة ومشكورة من معالي أمين عام رابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد العيسى.

وقدم السيد الحسيني مداخلته في المؤتمر حيث تناول في مستهلها تميز السعودية في سعيها المخلص والمستمر من أجل وحدة المسلمين ولم شملهم وجعلهم کالبنيان المرصوص.

 

ولفت إلى أهمية المبادرة الطيبة لرابطة العالم الإسلامي لعقد هذا المؤتمر ، من حيث التوقيت، في هذا الوقت العصيب، حيث تتزايد المؤامرات ضد الأمة الإسلامية من أجل شق وحدة صفها، ومن حيث مكان المؤتمر ، في مکة المكرمة مهبط الوحي وانطلاق الرسالة الإسلامية.

 

واعتبر العلامة الحسيني أن مشاركة جمع غفير من علماء الأمة الإسلامية الأجلاء من کل أنحاء العالم على اختلاف مذاهبهم على عنوان واحد هو "الوحدة الإسلامية ومخاطر التصنيف والإقصاء"، يجعل المؤتمر بمثابة تكليف شرعي للحاضرين فيه، من أجل جمع كلمة العلماء والدعاة وتقريب وجهاة النظر بينهم ونشر قيم الاعتدال والوسطية.

 

وشدد السيد الحسيني على أن وحدة المسلمين تعني حكما نبذ خطاب التصنيف والإقصاء الذي يمارسه أعداء مندسون على الإسلام، يسعون إلى تحريف سياق النصوص الدينية عن مساراتها الصحيحة، خدمة لأهدافهم الشيطانية بزرع الشقاق والفتنة والكراهية داخل الأمة، وهم بذلك يطعنون الإسلام نفسه.

 

واستعرض الحسيني الأهداف الخبيثة للضالين والمضللين، وأهمها ،صرف نظر الأمة الإسلامية عن أعدائها الحقيقيين، والتغطية على المبادئ والقيم الإسلامية النبيلة، والإيحاء بأن الإسلام هو دعوة للحرب والکراهية في تأييد سافر لمواقف وسلوك الجماعات المشبوهة التي يتأكد يوما بعد يوم أنها تقف خلف هذه الأفكار الشيطانية، التي تسعى لخلق وتغذية ظاهرة كره الإسلام (الإسلاموفوبيا).

 

ولفت الحسيني إلى أن هذه الدعوات والأفکار الضالة تجعل من الإسلام مشروعا لرفض الأديان الأخرى ومحاربتها، لتتمزق أوصال الأمة بالفتنة الطائفية وقانا الله من شرها، في حين أن الإسلام أثبت سماحته ورحابة صدره، بدليل احتضانه للعديد من الأديان والطوائف والملل غير الإسلامية في بلدان العالم الإسلامي.

 

وأكد السيد الحسيني أن وقت العمل الجدي قد حان للتصدي لهذه الفئات والمشاريع الهدامة، مشيرا إلى أن مؤتمر الوحدة الإسلامية، يشكل أحد الأدوات الفعالة في هذه المواجهة.

 

وختم العلامة الحسيني منوها بالدور الكبير والبارز للمملکة العربية السعودية، ماضيا وحاضرا، اذ عملت على الدوام کمرجعية للمسلمين دون أي تمييز، وأثبتت قولا وعملا بأنها دائما الأقدر والأکفأ على جمع المسلمين ورص صفوفهم وتوحيد کلمتهم.

العلاقات العامة

المجلس الإسلامي العربي


  • المصدر : http://www.arabicmajlis.com/subject.php?id=2023
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2018 / 12 / 13
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19